العيادة النفسية السلوكية

• أبريل 30, 2013
• Rami
• 41

نحن نعلم جيداً أنه ليس هناك من ضرر أكبر من الضرر الذي يسببه الإختصاصي النفسي حين يستخدم أسرار الشخص بأي مكان وبأي شكل من اﻷشكال وﻷي غرض كان، وليس هناك من سبب مقنع يجعل الإختصاصي النفسي يعلن عن أسرار الشخص أو تفاصيل المشكلة مهما بلغت الحاجة لذلك، فالعلاقة النفسية تفشل حال وجود شخص ثالث يعلم بما قاله ويقوله طالب المساعدة النفسية، ونحن ملتزمون بهذه القاعدة بشكل صارم في جلسات التحليل النفسي ﻷقصى درجة، ولكن نظراً لكثرة المراسلات على الإيميل أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي يطلب فيها الشخص المعونة النفسية لمشكلة محددة بعينها، فقد أنشأنا هذه القاعة لتكون الإستشارات عامة وأن يكون الحل للمشكلة المطروحة يعتمد على اﻹرشاد والتوجيه النفسي سلوكياً محدداً بخطوات لتنفيذها..أما في جلسات التحليل النفسي الفردي فليس هناك شيء اسمه نصائح وﻻ خطوات نفسية تقوم بها، ولن نطالبك في هذا القسم (العلاج المعرفي السلوكي) بأي معلومات شخصية سواء أكانت الاسم الحقيقي أو رقم هاتفك أو عنوان بريدك اﻹلكتروني أو سواها من المعلومات إﻻ التي تريد أنت نفسك أن تقولها وتراها مهمة لفهم المشكلة.. فليس لنا أي غاية أخرى سوى مساعدتك بما نستطيع.