[vc_row type=”full-width”][vc_column][rev_slider_vc alias=”main”][/vc_column][/vc_row][vc_row top_margin=”page-margin-top-section” el_id=”why-us”][vc_column][box_header title=”لماذا نحن؟” type=”h2″ bottom_border=”1″][vc_column_text el_class=”description align-center”]مع تسارع أحداث حياتنا اليومية، باتت الصحة النفسية من أهم الأساسيات التي يجب الإعتناء بها على الصعيد الشخصي، ومنصة العيادة النفسية الإلكترونية، هي خطوتك الأولى للوصول إلى الراحة بمتابعة خبراء نفسيين[/vc_column_text][vc_row_inner top_margin=”page-margin-top”][vc_column_inner width=”1/3″][featured_item icon=”faq” type=”big” title=”تقديم النصائح” title_link=”1″ icon_link=”1″]نقدم لك النصائح والإرشادات النفسية الصحية، نرشدك إلى بر الأمان والراحة والنفسيين
[/featured_item][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/3″][featured_item icon=”share-time” type=”big” title=”العلاج والمتابعة” title_link=”1″ icon_link=”1″]نتابعك باستمرار خلال فترة علاجك، نراقب تحسن حالتك وآثار نجاح استشارات خبرائنا لك[/featured_item][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/3″][featured_item icon=”signal-warning” type=”big” title=”حفظ السرية” title_link=”1″ icon_link=”1″]نعمل بمهنية وأمانة، نحمل مسؤولية ثقتك بنا على عاتقنا حتى تستعيد ثقتك بنفسك من جديد[/featured_item][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row el_class=”align-center margin-top-67 padding-bottom-20″][vc_column][vc_btn title=”احجز جلستك الآن” url=”#contact-us”][/vc_column][/vc_row][vc_row type=”full-width” top_margin=”page-margin-top-section” el_class=”flex-box” css=”.vc_custom_1601730972373{background-color: #f5f5f5 !important;}” el_id=”about-us”][vc_column width=”1/2″ css=”.vc_custom_1601732472462{background-image: url(https://www.e-psyclinic.com/wp-content/uploads/2020/10/phychologists.jpg?id=2416) !important;}”][vc_single_image image=”2416″ img_size=”large-thumb” el_class=”flex-hide”][/vc_column][vc_column width=”1/2″ el_class=”padding-left-right-100 padding-bottom-66″][box_header title=”نحن بجانبك” type=”h2″ bottom_border=”1″ top_margin=”page-margin-top-section”][vc_column_text el_class=”description align-center”]لا تخجل أبداً من طلب المساعدة، تحدث مع طبيبك بخصوصية واحصل على الدعم والاستشارة في جميع الحالات[/vc_column_text][vc_row_inner css=”.vc_custom_1439977887316{margin-top: 30px !important;}”][vc_column_inner width=”1/3″][items_list additembutton=””][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””]الإكتئاب[/item][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””] نوبات الهلع[/item][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””] القلق، الرهاب[/item][/items_list][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/3″][items_list additembutton=””][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””]الأمراض الذهانية[/item][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””]ثنائي القطب[/item][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””]اضطرابات الشخصية[/item][/items_list][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/3″][items_list additembutton=””][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””]الإدمان[/item][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””]التوحد [/item][item url=”” url_target=”new_window” icon=”bullet” text_color=””]الوسواس القهري[/item][/items_list][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_row_inner el_class=”align-center margin-top-67 padding-bottom-20″][vc_column_inner][vc_btn title=”اتصل بنا الآن” url=”#contact-us” extraclass=”simple”][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row top_margin=”page-margin-top” css=”.vc_custom_1601745015852{margin-bottom: 4em !important;}” el_id=”contact-us”][vc_column][box_header title=”عن العيادة؟” type=”h2″ bottom_border=”1″][vc_column_text]
من خلال عملي وبحثي في علم النفس و التحليل النفسي فإني ﻻ أمتنع متى سنحت لي الفرصة في التجوال في المواقع اﻹستشارية النفسية والطب النفسي باللغة العربية، وللأسف فغالباً ما خاب ظني بكثير ممن لا يجيدون سوى التألّق بسيرهم الذاتية الطويلة الأسطر ولا يقدمون سوى الحلول والأحكام الشرعية لمرضاهم بعيداً عن أيّ مما يمتّ لعلم النفس بصلة.
[/vc_column_text][vc_column_text]
عالم النفس عقل وقلب وﻻيطلق أحكاماً أبداً، إنه يلاحظ ويحب ويفهم وﻻيرى العمل ذاته اللهم إﻻ من أجل إصلاحه، عالم النفس هو إنسان تقي، وأعني بهذا أنه يرتبط بكل مايحيط به شعوراً وارتباطاً يتعاظم بالتدريج، فهو يعلم أن الخوف يسيطر على كثير من الناس وأن القلق يغمر نفوسهم، و يبحث الناس عن اﻷمن قبل كل شيء، أمن ينبغي للأسرة والمجتمع أن يوفراه لهم، فإن لم يجدوه فيهما تفاقم هذا القلق.
ودور عالم النفس هو منحهم أمناً جديداً، إنه يعمل على أن يجد كل امرئ في ذاته اﻷمن، ويسير عالم النفس على رمال اﻹنسانية برمتها وينظر إلى جميع اﻷعمال بعين واحدة، فﻻ شيء يدهشه، وﻻشيء يثير في نفسه النفور، ويفهم دون أن يصدر اﻷحكام، عالم النفس يتحدث إلى كل فرد بلغته، ويسمع أسراراً واعترافات ﻻيسمعها أي شخص آخر، إنها المادة اﻹنسانية التي تنسكب أمامه، فهو يعتبر هذا اﻷمر شرفا له وﻻيتباهى في نفسه بذلك أبداً، وليس كل هذا الكلام عاطفة، بل هو الشرط واﻷساس الجوهري الذي يعمل وفقه عالم النفس.
[/vc_column_text][vc_row_inner top_margin=”page-margin-top”][vc_column_inner][vc_column_text css=”.vc_custom_1601718757696{margin-top: -3em !important;}”]سعيد عزالدين
سوريا 29/12/2014
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row type=”full-width” css=”.vc_custom_1439892689981{background-color: #f5f5f5 !important;}”][vc_column][announcement_box header=”تواصل مع طبيبك النفسي بخصوصية وأمان” button_label=”اتصل بنا الآن” button_url=”#contact-us” button_size=”big” button_color=”#ed1c24″ button_hover_color=”#ed1c24″ button_text_color=”#ffffff” button_hover_text_color=”#ed1c24″ icon=”bricks”][/vc_column][/vc_row][vc_row css=”.vc_custom_1601745048001{padding-top: 5em !important;padding-bottom: 5em !important;}”][vc_column][box_header title=”الأسئلة الشائعة” type=”h2″ bottom_border=”1″][vc_accordion el_class=”margin-top-40″][vc_accordion_tab title=”يقولون أن العيادات النفسية للمجانين، هل هذا الكلام صحيح؟” tab_id=”using-synthetic”][vc_column_text]هذه النظرة الخاطئة للعلم حرمت الكثير من الناس من حقهم في طلب العلاج الصحيح و تركتهم يصلون إلى حالة يصعب بعدها العودة إلى حياتهم الطبيعية، نفس هذه النظرة السلبية للعلم فتحت الباب أمام الدجالين و المشعوذين ليمارسوا تجارتهم على حساب آلام الناس.باختصار أعتقد أن الكثير من الأسر تجهل أهمية العلاج النفسي، لذلك كان لابد من مساهمة الإعلام و وسائل التواصل في نشر التوعية النفسية.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”هل يستطيع الإنسان أن يساعد نفسه دون الحاجة لاختصاصي نفسي؟” tab_id=”parts-replacements”][vc_column_text]مما ﻻشك فيه أن اﻹنسان يستطيع أن يدرك بعض اﻷمور البسيطة في حياته و يعدلها نحو اﻷفضل وهذا مايسمى بـ “مبدأ الاستبطان” أما فيما يتعلق باﻷمور العميقة، فهذه الأمور مكبوتة في الأعماق وﻻيستطيع رؤيتها بنفسه مهما حاول.. فالجراح ﻻيستطيع أن يجري عملية جراحية على نفسه حتى وإن كان يعرف أين يوجد هذا العضو وكيف ستتم العملية، المسألة تشبه محاولة العين لرؤية نفسها، وبالتأكيد لن تستطيع هذه العين أن ترى نفسها إﻻ إذا تم استخدام المرآة.. هذه المرآة هي المعالج النفسي.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”الاكتئاب هل هو من فعل يدي؟ أم أنه ضعف إيمان؟ أم أنه مرض؟” tab_id=”track-routine”][vc_column_text]الشق الأخير من السؤال هو الجواب الصحيح، الاكتئاب مرض مثل كل الأمراض .. مثل الزكام و مثل ألم المعدة..الخ ، من هنا يتبين لك أن ليس للاكتئاب علاقة بقوة الإرادة وليست من فعله يد المريض ، كذلك ليس للمرض علاقة بالإيمان، الإنسان المؤمن يكتئب و يصيبه الزكام و وتؤلمه معدته، لكن يمكننا القول أن الإيمان الحقيقي له دور فاعل و إيجابي للشفاء من المرض، كذلك فهو يحصن الإنسان من الانتكاس أو الوقوع به.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”إلى كم جلسة علاجية يحتاج المريض حتى يشعر بالارتياح؟” tab_id=”session-count”][vc_column_text]العلاج النفسي هو عمل عظيم، ونتائجه كبيرة، لكن هذه النتائج لن تظهر بشكل سريع، ومن هنا كان الفرق بينه وبين الأعمال السحرية، فالسحر يعطي مفعوله بنفس الوقت ويحدث التغيير فوراً، أما التحليل فنتائجه تظهر ببطء، ولكنها تحدث التغيير الذي يعطي مفعول دائم.
لكن وجب التذكير بأن الحصول على نتائج العلاج ﻻ تقتضي الانتظار حتى ينتهي العلاج، فهذه النتائج تتجلى منذ أن تتحرر بعض الطاقات التي تجمدت في عصاب نفسي.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”نود أن تبين لنا أهمية العمل النفسي؟” tab_id=”session-2″][vc_column_text]اﻷلم النفسي بؤس وعذاب، هذا مايعرفه جيداً أولئك الذين يرهقهم الخوف، والقلق، والشعور بالذنب، والانحرافات في الشخصية والاكتئاب… و يبحث الإنسان عن مخرج من هذا اﻷلم والعذاب بكل الطرق المتاحة لكنه لا يستطيع، وليس من السهل أبداً أن نصل إلى سبب هذا العذاب أو أن نشفى منه، ، لذلك فليس هناك نصيحة أو وصفة جاهزة مهما كانت صغيرة، والسبب بأن ليس هناك شيء سطحي يؤلم الإنسان.. هذا ما يجعل تجار الحلولة السهلة يسرحون و يمرحون مستفيدين من ضعف الناس و حاجتهم لقشة يتعلقون بها.
ومهمة الأخصائي النفسي أن يقود هؤلاء إلى حالة من النضج العام عبر التقنيات النفسية المتاحة.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”ماهي العقدة النفسية؟” tab_id=”session-3″][vc_column_text]الخلط واسع في الشارع، ومامن مصطلح نفسي أكثر تداوﻻً من هذا المصطلح، فكل من هب ودب يصف فلاناً بأنه معقد، أو يقول أنا لدي عقدة الخوف أو عقدة الخجل أو أنا معقد من كذا، إن جميع مايصفونه هو أبعد مايكون عن أن نصفه بالعقدة النفسية، فالعقدة ﻻتظهر بهذا الشكل، كل مانراه ونصفه بأنه عقدة نفسية هو بالحقيقة “عَرَضَ” من اﻷعراض لعقدة أو عصاب، وسأضرب مثالاً لتتضح لك الصورة:
لنفرض أن هناك شجرة ليمون، هذه الشجرة لها ساق وأوراق وأغصان، ولها أيضاً جذور تضرب في عمق اﻷرض، كل ماتراه من ثمار الليمون هي أعراض للشجرة (دليل على وجودها) وليست الشجرة نفسها، فللشجرة أغصان وأوراق وجذور، وإذا قطعنا الجذور فإن جميع الثمار ستذبل وتموت من تلقاء نفسها، هذه الجذور هي العقدة النفسية وثمار الليمون هي اﻷعراض، فالخجل والخوف وكل مانسميه عقدة هي أعراض وستموت وتنهار واحدة تلو اﻷخرى إذا وصلنا للجذور، ومن هنا فإن جميع اﻷعمال التي توصف بأنها علاجات نفسية و تقوم على مهاجمة اﻷعراض فإنها ﻻتجدي نفعاً، فسرعان ماستعود وتنبت من جديد.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”ماهي أسباب الاكتئاب من وجهة نظرك وكيف يحدث؟” tab_id=”session-4″][vc_column_text]الاكتئاب هو حالة انشقاق وجداني بين ماهو مُتَخيَّل و بين ماهو واقعي .. أنا أريد شيئاً ما من الآخر .. فأتخيله و أتخيل تحقيقه، لكن هذا الآخر له استطاعة و قدرة للعطاء و لن يتمكن من تحقيق كل مَطَالِبي، و لأني أريد كل شيء و في كل وقت و بدون حساب فأنقم على كل الموضوع من أصله بالرغم من حبي و حاجتي إليه، فيحدث الانشقاق الوجداني بين هذا وذاك و اسقط في الاكتئاب، و كلما زادت المسافة بين الخيالي و الواقعي زادت حدة الاكتئاب.
مهمة المُعالِج النفسي هنا تكمن في تقريب الصورة بين الموضوع المُتخيَّل و بين الواقع ..بالإضافة للمعالجة الدوائية عندما تقتضي الحاجة لذلك.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”مالذي سيجري خلال الجلسات ؟” tab_id=”session-6″][vc_column_text]أولاً و قبل كل شيء إن كنت تبحث عن نصيحة معلّبة وجاهزة فهذه العيادة قد تكون فارغة تماماً من هذا الكلام وهذه النصائح.
لقد ترسخ مفهوم خاطئ عند الكثير من الناس يتلخص بأن المتخصص النفسي مهمته أن يستمع لمشكلة معينة فيشخصها ويدرجها تحت اسم مرض معين ويعطي مجموعة خطوات سحرية .. افعل كذا وكذا وكذا فتنتهي المشكلة!
فالسؤال الكبير المطروح هنا: هل بالفعل أن طالب الاستشارة لا يعرف مسبقاً هذه الخطوات والنصائح العامة؟ فمثلاً عندما يطلب اختصاصي نفسي من شخص لديه مشكلة نفسية أن يصبر ويتوكل على الله ويواظب على صلاته ويقرأ الأذكار ويثق بنفسه ويصبر على البلاء وغيرها من نصائح، هل ياترى بالفعل هذا الشخص طالب الاستشارة لايعرف هذا الكلام؟ وإذا كان يعرفه فأين الخدمة التي تم تقديمها لهذا الشخص؟[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”أيهما أفضل من وجهة نظرك ، العلاج الدوائي أم عبر الجلسات النفسية ؟” tab_id=”session-7″][vc_column_text]يفترض أن يكون الدواء مكملاً أو جزء من رحلة العلاج وبالعكس يفترض أن تكون الجلسات النفسية مكملة للأدوية، هذه هي الصورة المثالية للموضوع، ولكن على أرض الواقع فالأمور أبعد ماتكون على ماهي عليه في الصورة المثالية.. فالطب النفسي لا يعترف بالتحليل النفسي ويعتبره علماً مبنياً على الكلام الفارغ، وكذلك الأمر فالتحليل النفسي لا يعتبر الطب النفسي أمراً مجدياً كونه ﻻ يهاجم إﻻ اﻷعراض وعن طريق اﻷدوية ويهمل أصل المشكلة وتاريخ الأحداث المسببة للمرض.
والحقيقة أن هناك حالات ﻻتنفع معها سوى اﻷدوية، وهناك حالات أخرى ﻻينفع معها سوى الجلسات النفسية، وهناك حاﻻت ﻻينفع معها سوى الدمج بين الاثنين لتكون النتيجة مجدية ومتكاملة. ﻻمجال هنا ﻹثبات صحة وجهات النظر وأيهما يملك الحق على حساب المريض، وﻻبد من التعاون حين تقتضي الحاجة لصالح هذا المريض المعذب. يجب دائماً أن يتم التعاون بين الاثنين بما تقتضيه صحة المريض النفسية.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”هل تسبب الأدوية النفسية الإدمان؟” tab_id=”session-8″][vc_column_text]غالبية الأدوية النفسية لا تسبب الإدمان، الأدوية النفسية قد تؤدي إلى نوع من التعود ولكنها لاتسبب الإدمان. فرقٌ كبير بين أن تتعوّد على الشيء وبين أن تدمنه، من هنا كانت الحاجة لزيارة اختصاصي يصرف الدواء و يحدد مدة العلاج و يقيّم الحالة بشكل دوري ثم يعطي طريقة إيقافه التدريجية حتى لا يتعرض المريض لآثار قطع الدواء بشكل مفاجئ.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”ما مدى العلاقة بين الأمراض العضوية والأمراض النفسية؟” tab_id=”session-10″][vc_column_text]سؤال مهم ، و الجواب عليه قد يطول لكني سأختصر بقدر استطاعتي بما لا يشوه الشرح.
يعتقد الكثير من الناس أن الأمراض النفسية تظهر على شكل أعراض نفسية فقط ، هذا الكلام غير صحيح ، فالعلاقة بين الأمراض العضوية و النفسية متشابكة إلى حد كبير ، بعض الأمراض العضوية تؤدي بالنتيجة إلى مرض نفسي و أذكر على سبيل المثال مرض التليف العضلي فهو مرض يبدأ بتليف عضلة و يؤدي للإكتئاب كذلك هو الحال في قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية. وبالعكس قد تؤدي بعض الأمراض النفسية إلى أمراض عضوية و أذكر على سبيل المثال متلازمة القولون المتهيج أو الصداع التوتري أو الآم المعدة و المفاصل و الظهر، هناك الكثير من الأمراض النفسية التي تعبر و تفصح عن نفسها بأعراض عضوية بما يسمى علمياً بالأعرض التحويلية الانشقاقية أو الهستيريا و نذكر على سبيل المثال : الإقياء ذو المنشأ النفسي وقد تصل إلى أبعد من ذلك بكثير فقد يحدث عمى أو شلل أو خرس .. دعنا نلخص ما قلناه : الأمراض النفسية تظهر بإحدى ثلاث اشكال: فإما أن يأتي المريض و يحمل الكثير من الأعراض النفسية فقط دون وجود أعراض جسدية ، أو ان يأتي و هو يعاني الكثير من الأمراض العضوية (ألم ظهر، قولون ، إقياء الخ ) دون أن يرافقها أعراض نفسية مما يجعلعهم يعتقدون أن السبب هو مرض عضوي. الحالة الثالثة تجمع الحالتين السابقتين حيث يأتي المريض بأعراض نفسية و جسدية مثل أن يأتي و هو يعاني من القلق مع خفقان في القلب، لكن دعنا لا نفتح الباب على مصراعيه لنقول أن كل الأمراض سببها نفسي المنشأ، هناك أمراض سببها عضوي و لها الأولوية في الفحص و التشخيص و عندما نبحث في الأسباب الجسدية و لانجد السبب هنا لا بد من البحث في الأسباب النفسية . بالنسبة للاختصاصي الخبير يستطيع التفرقة بين العرض التحويلي الإنشقاقي (النفسي) و بين المرض العضوي ، ن ضرب على سبيل المثال شخص فقد صوته هنا قد يطلب منه الاختصاصي أن يسعل فإذا نجح بهذه المهمة فالسبب هنا انشقاقي نفسي لأن الحبال الصوتية تتأذى في حالة فقدان الصوت و المنشأ العضوي.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”لو أردنا التعرف على أكثر شرائح المجتمع التي تتعرض لبعض هذه الحالات النفسية وتقومون بإرشادها وتوجيهها، هل هي فئة الشباب أم الكبار، رجال أم نساء؟ وما نصيحتكم لهم بالذات؟” tab_id=”session-11″][vc_column_text]الاختصاصي النفسي لا يمييز بين الآخرين مهما كان جنسهم أو أعمارهم، لكن بما أن الأطفال لم تكتمل لديهم اللغة و المنطق فقد يحتاجون لرعاية أكبر و فهم أكثر و لذلك فمن المهم إدخال بعض وسائل التفريغ النفسي كالرسم و اللعب و غيرها لحل بعض المشكلات النفسية لديهم . و هو الشيء الذي يحتاج لأماكن خاصة غير العيادة، لكني لا أمانع أبداً من استقبالهم و مساعدتهم بقدر إمكانيتي و فهمي.. أنا بطبعي محب للأطفال و الطفولة و أقوم بدوري تجاههم أينما صادفت الأطفال.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”لماذا لا تختصر الجلسات بجلسة واحدة؟” tab_id=”session-13″][vc_column_text]حسناً لنفرض أن شجرة انحنت خلال سنين من فعل الرياح، فمن المؤكد أن ليس باﻹمكان تقويم هذه الشجرة دفعة واحدة تحت طائلة كسرها فوراً، أو لنفرض أن كسراً بسيطاً في عضو من الأعضاء في الجسم قد حصل، فهل نستطيع تقويمه في يوم أو يومين؟ أم أنه يحتاج لشهر و أكثر في الجبس؟ هذا الوضع في الجبس يعطي مايقارب 800 ساعة إذا احتسبنا أنه يبقى لأربعٍ وعشرين ساعة في اليوم .. فكيف إن كنا نتحدث عن كسر بليغ في الشخصية نشأ واستمر لعدة سنوات؟[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”هل أستطيع أن أتغلب على المرض النفسي كالاكتئاب والخوف و الوسواس بقوة اﻹرادة؟” tab_id=”session-14″][vc_column_text]هذا كل الخطأ.. إذا كانت السيادة على الذات تطلب منك جهد فهذا يعني أنه ﻻ وجود للسيادة على الذات، السيادة على الذات انسيابية و تلقائية ، وتزول حالما يظهر الجهد ﻹثباتها، اﻹرادة ينبغي أن تتجلى كعمل أصيل لا كعمل مصطنع و تمثيلي، فهي تظهر بفعل طاقة موزعة توزيعاً منسجماً.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”هل يستطيع أحد الأقرباء كالأب الأم أو الزوج أو الزوجة الحضور أو الحصول على معلومات أو تفصيل أو أجزاء من كلام المريض أثناء الجلسات؟” tab_id=”session-15″][vc_column_text]بالطبع لا، فالسرية هي أصل العمل..
نحن نعلم جيداً أنه ليس هناك من ضرر أكبر من الضرر الذي يسببه الاختصاصي النفسي حين يستخدم أسرار الشخص بأي مكان وبأي شكل من اﻷشكال وﻷي غرض كان، وليس هناك من سبب مقنع يجعل الاختصاصي النفسي يعلن عن أسرار الشخص أو تفاصيل المشكلة مهما بلغت الحاجة لذلك، فالعلاقة النفسية تفشل حال وجود شخص ثالث يعلم بما قاله ويقوله طالب المساعدة النفسية، ونحن ملتزمون بهذه القاعدة بشكل صارم.
فإذاً إما أن يثق أهل المريض منذ البداية ويوافق على هذا الشرط، وإما فلا مجال للحصول على أي معلومة مهما كانت صغيرة، وأي طلب مثل هذا الطلب سيقابل بالرفض مباشرة. يستطيعان أن يشاهدا نتائج العمل النفسي الذي نقوم به في حياة المريض اليومية و يشعرا بالفرق أو التحسن، لكن لن يستطيعا رؤية العمل النفسي ذاته.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][vc_accordion_tab title=”ما هي أسس تربية الطفل ؟” tab_id=”session-16″][vc_column_text]اﻷب، و اﻷم، و الطفل .. تتطلب التربية أن تكون هذه العناصر الثلاثة كاملة ومتوازنة نفسياً، وهذا اﻷمر طوباوي و مثالي وﻻ نجده إﻻ بقصص من نسج الخيال، حتى وإن افترضنا أن الوالدين كامليين وأسوياء فإن التربية يجب أن تناسب مزاج الطفل، وهذا اﻷمر مثالي وطوباوي أكثر من الأمر اﻷول.
فالتربية إذن هي حل توفيقي، وﻻيمكن أن نقول أن التربية هي نقل معلومات فقط، إنما هي بصورة خاصة نقل للحالة النفسية، فإذا كانت الحالة النفسية ﻷحد اﻷبوين مشوهة فستنتقل كما هي إلى الطفل بشكل آلي.
التربية حب قبل كل شيء، وللأسف فليس هناك وجود للحب اﻷصيل، الحب اﻷصيل هو عطاء دائم، وعطاء مستمر، ليس مشروطاً بنجاح أو ذكاء.
عندما تحب طفلك ﻷنه ناجح فهذا الحب هو حب مشروط (ابن الجيران فلان أصبح طبيب وأنت أيها المهمل…) هذه الجملة لا تعبر فقط عن حب مشروط فحسب، بل واستغلال لقدرات الطفل، إذا كان أحد اﻵباء مصاباً بقصور سيكولوجي أو يعاني ضرباً من الدونية (عقدة النقص) فإنه وﻻشك سيبحث عمن يغطي هذا القصور من أجل أن يطمئن، لذلك فهو يتوجه إلى طفله ويتعلق به ﻷن هذا الطفل يغطي عقدته، والوالد بهذه الصورة يعتقد أنه يعطي الحب لكنه بالحقيقة يأخذ وﻻيعطي، إنه يريد أن يتلقى نجاحات طفله، وهذا الحب المشروط لن يؤدي بالطفل سوى إلى التشوه النفسي.
ومن الطبيعي أﻻ يبلغ المرء حالة سامية من الحب الحقيقي إﻻ بعد أن يطهر نفسه مرات عديدة.. ولن يستطيع والد أن يقود طفله إلى حالة التوازن النفسي إن لم يكن هو نفسه قد نال التوازن، ذلك لأن أي شخص لايستطيع أن يقود شخصاً آخر إلى مكان لم يصل إليه بعد -ومهما حاول وسعى لذلك- من هنا كان اللزام ﻹشراف المختص على حالة الطفل، فحصول الطفل على توازنه النفسي هو أهم وأثمن من حصوله على أي أمر تكميلي أو جمالي آخر.[/vc_column_text][/vc_accordion_tab][/vc_accordion][/vc_column][/vc_row]